لا أعرف لماذا قررت أن أدخل أُقبلها .. لعله شعور بالذنب .. لا أعلم لكنها حينما فتحت عينيها .. و وجدتنى أمامها .. قالت لى ..
“بحبك أوى .. بطل تزعق لىّ تانى .. خُد كُل دوول”
ووجدت فى يدى طبق صغير ملىء بشرائح الفلفل الأحمر الحلو ..
“مِرسى يا حبيبتى”
وخرجت من غرفتها وانتهيت من ألتهام الشريحة الأخيرة فى الطبق قبل الدخول إلى غرفتى ..
لكننى مع كل قضمة كنت أستشعر غرابة طعم الفلفل فى فمى لكننى أدركت من اين أتت غرابة الطعم ..
انه طعم الصابون ..
فأختى تحب أن تغسل كل شىء بضمير يقظ .. حتى قلبٍّها قبل أن تخلد إلى النوم ..تغسله جيداً مهما حدث … و أدركت كم أن طعم الصابون حلواً !!!..
انه طعم الراحة ،،
طعم النقاء ،،
طعم التسامح ،،
طعم حبى إلى أختى …. الصغيرة ،،
like it
ردحذف