الاثنين، 29 مارس 2010
مغارة اللصوص ..
الحمام رمز السلام
فيك..
نريدك انت فقط وليس سواك ..
البقر رمز الحنان
فى حضنك ..
نريدك انت فقط وليس سواك ..
الخراف رمز الرعاية
بين يديك ..
نريدك انت فقط وليس سواك ..
يا من تبحث عن
رقم 55 شباك رقم 10
السفارة الأمريكية – ميدان التحرير الساعة الثامنة صباحاً
رقم خمسة وخمسين .. شباك رقم خمسة
number fifty five window number five
عندما جاء على مسامعى صوت هذه السيدة الألكترونى أحسست أنها لحظة أختبار صعبة ..
لكن بمجرد تسليم أوراقى والعودة إلى مكانى لأنتظر صوتها الرهيب ثانية .. أخذنى التفكير ..
واحد صاحبى قالى فى يوم "سفرية أمريكا دى هتغير حياتك .. " صاحبى ده بصدقه فى حاجات كتير .. لكن مش عارف ليه المره دى مش عارف أصدقه … هل فعلاً أمريكا بتغير .. ولا السفر اى ان كان المكان .. هو اللى بيغير ..
أنا مش عايز أتغير .. لما بفكر مع نفسى بكتشف أنى بحب حياتى مهما كانت مؤلمة .. اومرهقة .. أو تزهّق .. لكنها حياة و أنا عايشها والحمد لله مبسوط ..
مبقولش أن البلد حلوة .. لكن مقبولة .. فيها حاجات بحبها .. وفيها حاجات بكرهها .. وبما أن سفارة مدينة يوتوبيا – المدينة الخيالية – لسة ما أتعملتش فمش هتفرق كتيير .. كل البلاد لها مميزات كتير أوى .. وليها عيوب كتير أوى ، بس الفكرة فى حاجتين
1) الرضا .. بأى وضع مهما كان مؤلم ثم يليه الأستمتاع به ..
2) الشبع ..
فى جملة شعبية كده بتقول " اللى شبعان فى بيت أبوه ..ما يكولش عند الجيران" لو أنا شبعان فى بيت أبويا ولو بدُقة .. هدوس – ببساطة – على عسل بيت الجيران مهما كان حلو ..
وانا مستنى ينادوا علىّ تانى ببص وأشوف لهفة الناس حولى .. والنظرات اللى شايفها فى عينيهم محسسانى انهم هيروحوا السما لو خدوا التأشيرة و هيعيشوا فى الجنة .. مش عارف ليه حاسس انهم فاهمين غلط .. لو سمعت أغنية أحمد مكى " دور بنفسك " فى جزء فيها بيقول
" محدش عاجبه حاله
حالة غيره اللى بتحلى له
شرقى بيغرب ..
وأيسر نفسه يبقى أيمن"
الجملة دى محتاجة وقفة وتفكير مش قليل ..
هما الناس متصورة أن الى فى أمريكا مستريحيين ..
أكيد لأ بس هما مهما خدوا بالجزم .. هيبقوا راضيين وهيقولوا أحنا كنا فيين و بقينا فيين ..
لأ أحنا فى نعمة كبيرة ..
نعمة أهلك ..
نعمة قلبك ..
نعمة أصحابك ..
نعمة الأماكن اللى بتحبها ..
نعمة راحة البال و أنت نايم على سريرك ..
نعمة الراحة ان لو فيه يوم ماعندكش عشاء .. هتكلم واحد صاحبك – عندى منهم كتيير- وتقول له " أيه يا حبيبى مش هتعشيينى أنهاردة ولا أيه ؟؟" وهيعشيك صدقنى وعن طيب خاطر ..
رقم خمسة وخمسين .. شباك رقم سبعة
number fifty five window number seven
هويتى وشخصيتى زى بصمتى الى خدوها منى دلوقتى ممكن تكبر بس مش حاسس انها ممكن تتغير .. ممكن تتمحى أو تتحرق …
بشكل تانى أنا عايز أحافظ على بصمتى .. مش عايز أمحيها .. مش عايز أغيرها .. مش عايز أحرقها .. انا بس عايز أكبرها..
انا مش هكون غير اللى أنا عايز أكونه ..
علشان انا عندى حلم ..
كبير …
و مشرق …
حتى لو موصلتلوش ..
صاحبى كان عنده حق أمريكا بتغير .. علشان السفر هو اللى هيغير ..هيخلينى أكتسب خبرات جديدة …
لكن لو أمريكا هتغير يبقى هتغير بشكل أنا مش عايزه ..
فى حياتى ..
رقم خمسة وخمسين .. شباك رقم عشرة
number fifty five window number ten
..
..
..
..
..
you are not qualified to take the visa
هما شافونى وأنا بكتب ولا أيه …؟؟؟ … أحسن
الثلاثاء، 23 مارس 2010
فِلفِل بطعم الصابون …
لا أعرف لماذا قررت أن أدخل أُقبلها .. لعله شعور بالذنب .. لا أعلم لكنها حينما فتحت عينيها .. و وجدتنى أمامها .. قالت لى ..
“بحبك أوى .. بطل تزعق لىّ تانى .. خُد كُل دوول”
ووجدت فى يدى طبق صغير ملىء بشرائح الفلفل الأحمر الحلو ..
“مِرسى يا حبيبتى”
وخرجت من غرفتها وانتهيت من ألتهام الشريحة الأخيرة فى الطبق قبل الدخول إلى غرفتى ..
لكننى مع كل قضمة كنت أستشعر غرابة طعم الفلفل فى فمى لكننى أدركت من اين أتت غرابة الطعم ..
انه طعم الصابون ..
فأختى تحب أن تغسل كل شىء بضمير يقظ .. حتى قلبٍّها قبل أن تخلد إلى النوم ..تغسله جيداً مهما حدث … و أدركت كم أن طعم الصابون حلواً !!!..
انه طعم الراحة ،،
طعم النقاء ،،
طعم التسامح ،،
طعم حبى إلى أختى …. الصغيرة ،،
الاثنين، 22 مارس 2010
دون مُقابل ؛
اليوم يوم مميز جداً ... اليوم هو يوم الحب بأسمى معانيه ...
يوماً ما عرفت أنساناً أحبنى دون مقابل مهما كنت قاسى عليه ..
مهما تحولت وتغيرت وتبدلت هو كما هو فقط يحبنى
اريد اليوم أن أشكره او بالأحرى أشكرها فهى مثلت لى الكثير …
تعلمت منها حقيقة مهمة فى الحياة ..
تعلمت أنه لا مقابل فى الحب ..
طالما تنتظر مقابل فأنت لم تحب بعد ..
تعلمت أيضاً أن الحب تضحية … وكثير من التضحية ..
وأبداً لم تنتظر منى أيضاً مقابل …
والآن عرفت أنسانا آخر ..
أحبنى أيضاً دون مقابل
بل و يظل يحبنى مهما ظهرت فىّ عيوب ..
فهو من جماله لا يراها ...
ولا يريد أن يراها ..
أريد اليوم أن أتعهد له بأننى سأظل أحب وأعطى مثلما يفعل هو ...
دون أن أنتظر شيئاً
اليوم أتيت لأشكرهم على كل شىء
أنتم أغلى ما لى فى هذه الحياة
أستمر دائماً فى العطاء … فهو دليل الحب و تذكر أن هناك دوماً من يحبك
يحبك دون أن ينتظر منك شيئاً …..
الثلاثاء، 16 مارس 2010
لعله كان محبوباً
1- صباح جديد فى حياتى
أنطلق من مكان لمكان
متمرغاً فى شهواتى،
يأخذنى صاحبى
فى رفق وحنين
يغسلنى،
يطهرنى،
ينقينى،
فأتركه وارجع للطين.
ألطخ به جسدى حتى الجبين
يتركنى قليلاً
ويرجع إلى بعد حين
يحاول معى ،
لجعلى نظيف ..
أنه راعىّ اللطيف
لكنى كما كنت دوماً .. خنزير
يوجد من خطاياي الكثير
أعرف ان راعىّ يحبنى
وحبه لى وفير ،
2- فى يوم جاء
شاب جسده ضئيل
من الواضح جداً أنه فقير
ملابسه مهترئة ..
وحمله ثقيل
طلب من راعىّ العمل
بأجر صغير
جعله يرعانا
ليل نهار
من الصباح ..
إلى أن يصيه الدوار
أحببناه ..
لذلك تمرغنا أكثر فى الطين
وهو يساعد راعينا
لنبدوا نظيفين
لكن الحزن على وجهه
جعلنا نفكر حائرين
ما الذى يجعل شاباً مثله
يهتم بنا
ونحن ليس ملكه ؟؟؟
3- يوماَ سمعته
مفكراً ..
يريد أن يعود
لحضن أبيه الودود
نادماً ..
على كل ما فاته من سنين
تمرغ خلالها فى الطين
شاكياً ..
من الألم والجوع
والتيه فى كافة الربوع
يتكلم عن حياه
فيها الغنى والجاه
تركها ...؟؟
وا اسفاه !!
لعله كان محبوباً
من أبيه
لذلك تركه
وذهب مسحوراً
وراء بروده العالم
وما فيه
ما هذا أيها الشاب ؟؟
تركت أبيك وذهبت للأصحاب
بالتأكيد تركوك
لعنوك
أن راعينا يحبنا
وأنت أيضاً مثلنا
عد أليه أيها الشاب المرغوب
عد لأبيك ليغسلك
ليطهرك
لينقيك
عد
فأنت الأبن المحبوب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)