الجمعة، 22 يونيو 2012

ضباب

هذه النغمة غريبة على مسمعي .. لم استعملها كمنبه من قبل ...
لم انم كثيراً لكنى أستيقظت مبكراً و نشيطاً على غير المعتاد .. فقد تعودت على الأستيقاظ بعد موعدى بعشر دقائق كاملة ان لم يكن اكثر ..  
لكنى احسست اليوم بهمس مختلف يسبح حول أذنىّ .. يدعونى للأستيقاظ النشيط ..
بعد ان ارتديت ثيابى وتناولت افطارى و حظرت لنفسى كوب النسكافيه .. توجهت إلى سيارتى الحبيبة .. و بدأت رحلة الذهاب المرهقة إلى عملى
و أدركت وقتها ان اليوم بالفعل مختلف جداً .. فالسماء ملبدة بالغيوم بالمعنى الحرفى للكلمة .. لكنه غيوم لا يكأبنى، لكنه يبعث فى أحساس محبوب من الشجن .. يذكرنى بأيامى الأولى فى جامعتى عندما كنا نستيقظ بعد الفجر بقليل قبل ان تبدأ الشمس شروقها لنسرق اليوم من بدايته بكل حلاوته ... مع هذا اللسعة من البرد التى تخترق الملابس ولاتجعلك تبرد .. فعلاً لقد كنت احتاج ليوم مثل هذا .. ان هذا يشعرنى بالأنتعاش، على عكس الكثير من الناس .. مما دفعنى إلى سماع موسيقى محببة .. ومع هدوء الطريق الغير مألوف و مذاق القهوة على لسانى ... سرحت 


ليس كل الغيوم كئيب .. هذه حقيقة ..يوجد داخلى أحساس بان الضباب ينقى .. دائماً ما يعطينى شعور ببداية جديدة وهذا يبعث داخلى الأمل بأن الخير قادم ...
..
سواء كان المطر
                   أو سطوع الشمس. 
مرحباً بالضباب . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق