الاثنين، 31 مايو 2010

مكتبى الصغير …

فات كتير أوى على أنى أفتكر حاجة زى دى …
زمان كنا بنذاكر (انا وأخواتى الأتنين) مع بعض فى أوضة المكتب .. سميت هذه الأوضة بهذا الأسم لأن كان فيها المكتب بتاع بابا .. اللى أتحول بمعجزة – لسة مش فاهمها لحد دلوقتى – لمكتب أختى الكبيرة + مكتبة كبيرة للكتب وشوية حاجات من دى … المهم سمناها أوضة المكتب ..

عشان ما أخرجش بره الموضوع .. كان مكتب أختى الكبيرة ( اللى هو مكتب بابا أساساً) فى وسط الأوضة حاجة كده زى النصب التذكارى اللى بيبقى فى الميدان.. متحوط من على اليمين والشمال بمكتبين صغيرين غلبانين لىّ أنا وأختى ..  طبعاً مش محتاج أقول لكم ان المكتب الصغير بتاعى ده ما لمستهوش أيدىّ الكريمة إلا و أنا فى أعدادى ومن ساعتها كنت بحلم بنصب تذكارى … قصدى مكتب كبيييير .. عشان أعرف أذاكر بقه ( قال يعنى …) …
فضلت أكبر والحلم يكبر معايا … عايز مكتب كبير ..
اتنقلنا من المنصورة إلى قاهرة المعز وبقى لى أوضة لوحدى .. فيها سريرى ومكتبتى .. ولصغر حجم أوضتى المتناهى ( محدش هيتصوره ) ما كنش ينفع نحط أى مكتب تذيد مساحته عن مساحة مكتبى الصغير .. و فضلت أذاكر عليه السنين دى كلها ..

تصدقوا بقيت بتخنق لو قعدت على مكتب تانى غيره ….
ودلوقتى و أنا كبير راح الحلم الصغير من دماغى .. و انا على مشارف انتهاء دراستى (فاضل 10 ايام وأخلص كلية ) ظهر لى حلم جديد … عايز أفضل قاعد على المكتب بتاعى اللى حبيته أوى ..
حبيت ترتيبه ونظافته ..
حبيت لوحتى اللى قدامه وكل حاجة بتخطر على بالى بحطها فيها ..
حبيت الكلام اللى كاتبه قدامى ..
حبيت الصور اللى حولىّ على المكتب وال stereo ..
ال coaster و الأقلام الملونه … ومليون تفصيله صغيرة .. بحب مكتبى الصغير …

بحب مكتبى الصغير اللى قضى معايا أحلى سنيين حياتى .. أنا عايز أقوله انهاردة ”ممكن ما نتقابلش تانى إلا وأنا بحاول أكركبك ، لكن انا قضيت معاك ليالى حلوة ، وليالى أسود من أسفلت بلدنا .. شفت تعبى وعرقى .. وغرقت بدموعى .. وشميت ريحة رجلىّ الحلوة :) وسمعت ضحكى .. وحسيت نرفزتى لما أحفر فى خشبك “..
وأنا فى بداية مرحلة جديدة من الحياة عايز أقول …
باى باى يا مكتبى ويا دراستى ويا كل حاجة جميلة عاشت معايا … وغيرت فىّ  
أهلاً أهلاً يا أيام غامضة جاية .. نفسى تكون حلوة وتأثر فىّ زى اللى فات

 

ما تنساش كل لحظة فى حياتك حلوة أستمتع بيها أوى ..
ما نعرفش فيه أيه بكرة .. وأضحك من القلب

8

الاثنين، 24 مايو 2010

الرسم والشعر

7إن الرسم ضرب من الشعر الذى يُرى ولا يُسمع ،

   والشعر ضرب من الرسم الذى يُسمع ولا يُرى.

الأمام الشيخ محمد عبده

الأحد، 23 مايو 2010

عبّر … مين قدك

اعلان بيبسى الشهير … "عبر مين قدك" … انا بحب اوى الجملة دى بس قعدت فترة كبيرة أوى احاول اعرف ليه بحب الجملة دى ؟؟ بس ما كنتش بلاقى اجابة مقنعة بس كنت بس بحس انها جملة حلوة … لكن فى الفترة اللى فاتت حصل كذا موقف خلونى أعرف انا ليه حبيت الجملة دى … وخلونى أفهم نفسى أكتر …

Untitled-1 copy عبر مين قدك …

انا مش فاكر انا امتى حبيت انى اعمل مدونة بس فاكر ان التشجيع كان على فترة طويلة .. ومن اكتر من مصدر … من اول ما ابتديت اقرا روايات مصرية للجيب لـ(د/أحمد خالد توفيق) مروراً بسلسلة هارى بوتر وبعدين الأنطلاق لمحيط القراية الواسع اللى مالوش سقف … فاكر وانا فى ثانوى لما كنت انا وجورج صاحبى بنسرق من وقت الحصص ونقرا قصص وهو يكتب شعر وانا ارسم وكل مرة يقفشنا مدرس العربى ( ومفروض انه يطين عيشتنا) يبصلى او يبصله .. ويقولنا "ركزوا شوية وخلى الحاجات دى لبعدين" … من ساعتها وانا ما وقفّتش رسم … وساعات كتير كنت أكتب كمان  .. لكن قررت انى اعمل مدونة ..

بعد كده ابتديت ألعب فى ودان كل واحد أعرفه … نفسى اخلى الناس كلها تكتب .. والناس كلها تعمل مدونات … الناس كلها تعبر عن اللى جواها ..
كنت ببقى مبسوط لما كل واحد يبتدى ويتكلم عن اللى جواه .. بحس ان دى كلها خبرات … خبرات حياتية مهمة جداً .. وعشان احنا ناس مختلفة (مفيش حد زى التانى) هتكون افكارنا افكار مختلفة … افكار فريدة جداً لأنها بتاعة كل واحد فينا ..

لما الواحد بيكتب بينقل خبرته فى الأستمتاع بالدنيا .. خبرته فى الفرح .. خبرته فى ازاى تشوف الحاجة الحلوة فى كل شىء حواليك … كل دى حاجات حلوة ..لو تقدر …..عبر مين قدك .. أوعى تبخل عن اللى حواليك بكلمة منك حلوة ممكن تغير حياته …

عبر بـ أى شكل        لو بتحب تكتب .. أكتب
                       لو بتحب ترسم .. أرسم
                       لو بتحب تعزف .. أعزف ..    وأستمتع بالحياة ..

7

الأربعاء، 12 مايو 2010

النور قاطع فى التلاجة ..!!

صحيت من نومى مدروخ الساعة 4 الفجر … رحت على المطبخ .. دخلت من غير ما أفتح النور .. رحت على التلاجة تلقائياً علشان أكل أى حاجة زى كل يوم .. لكن أفتكرت و أنا بعمل العادة الهباب دى أنى عامل دايت .. فتحت باب التلاجة (بكل وقاحة زى كل مرة) أبص على أى حاجة سريعة تتاكل .. مش لاقى ..  إلا لو هسخن حتة مكرونة بالبشاميل ..  
إيه ده ..؟؟
أنا أساساً نايم فمرجحتش الأقتراح ده .. وبعدين أدركت حاجة غريبة اوى .. 
أن مافيش حاجة فى التلاجة أصلاً  .. !!!
ولا أنا مش شايف ؟؟؟
ما بخدش أنا النظارة معايا فى الرحلات الليلية دى ..
لأ …
دى حقيقة …
النور قاطع فى التلاجة ..
خلاص شكلها علامة من ربنا مش عايزنى أكل ..
بكرة بقى هصلح النور أو أركب لمبة زى أحمد حلمى فى فيلم (ظرف طارق) .. ” سايب نور التلاجة والع من أمبارح “
لميت أذيال الهزيمة .. ورجعت على أوضتى

وانا فى السكة أفتكرت انى بقالى اكتر من شهر ماكتبتش اى حاجة جديدة وحسيت أن مخى زى التلاجة بتاعتنا فاضي …
لكن لأ .. أنا مخى مش فاضى .. أنا بس النور ساعات بيبقى قاطع عندى ..
نِفسى أفكارى ما تخلصش .. نِفسى النور يفضل شغال علطول .. نِفسى أعرف أكتب كل أللى فى نفسى .. نِفسى نور التلاجة يجى علشان أكُل بقى ….


Atelier233