الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

أحترس السياره تصعد فوق الشجرة

فى الساعة ٤ ظهراً ... كنت مروح من الصيدليه على البيت .. وكعادتى الفتره الأخيره كنت مروح و مخنوق من الشغل و سنينه ... خرجت بـ (لولى) اللى هى عربيتى من الركنه و بكل سلام مشيت فى الشارع اللى فيه شغلى وبيطلّع علي الشارع الرئيسى ... الشارع ده أساساً ضيق ويدوبك بيكفى عربيه رايح ، وعربيه راجع ... بس ده ما يمنعش ان فيه عربيات بتركن على يمينه وشماله ...المهم مشيت ولقيت عربيه (هوندا سيتى) زيرو لسه طالعه من توكيلها بتركن فى مكان يكفى عربيتين على اقل تقدير ... ببص جوه العربيه لقيت بنوته هى اللى سايقه ..... عادى أنا أساساً بحترم البنات المكافحه .... قررت انى استناها لحد ما تركن وبلاش نوقف الشارع ... حططت البنت ايديها اليمين على الكرسى اللى جنبها زى اى سواق تاكسى مدقدق .. وجابت دراع الفتيس على الـ R و داست بنزين ...... وهوووووووووووووووووووووووووووووب
لقيتها بترجع لورا بسرعة واحد بياخد غرزه مش بيركن و تااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك لبست فى العربيه اللى وراها و خبطت شجرة يتيمه حظها العسر حطها ورا العربيه دي ...
اتنى جزع الشجرة و العربيه اتشعلقت شويه كده ... انا قلت البنت هتنزل من العربيه تصوت على اللى حصل .... 
لكنها بصراحه فاجئتنى برد فعلها .... واضح انها قفشت معاها تركن جابت دراع الفتيس على الـ D و داست بنزين تانى ...... وهوووووووووووووووووووووووووووووب ...
رشقت فى العربيه اللى قدامها طيرت وشها ..... 
انا شايف اللى بيحصل ومش مصدق .... لقيت و احد نازل من عربيته بيجرى عليها ... انا قلت ده قريب صاحب عربيه من العربيتين اللى اتعجنوا نازل يمسكها قبل ما تجرى ولا حاجه ..... لكنه طلع نازل يلحقها ويطمن ... نزلت السنيوره من الشىء اللى كان عربيه ماسكه موبايل بتتكلم ...
انا لو كنت شفت عربيتى فى الموقف ده أفتكر انى كنت هنزل ألطش فيها لحد ما تقولى امتى ابوها وداها ملاهى ادهم علشان تتعلم السواقه على العربيات المتصادمه 
أنا طبعاً حاولت أجمح بخيالى واتصور محتوى المكالمه اللى دارت بينها وبين ابوها وهى نازله من العربيه ....
.. ايوه يا دادي .. 
. ايوه يا بوسى يا حبيبتى ..
.. دادي انا خبطت عربيتين وانا بركن ...
. تانى يا بوسى مش كفايه الخمسه بتوع الشهر اللى فات .
.. معلش بقي يا دادي.. وبعدين انا انهارده طلعت فوق شجره كمان ... 
. برافو .. ايه يا حبيبتي ده .. مخلف عصفوره ؟؟
.. لقى يا دادي ... بالعربيه 
...............................
. دادي
...............................
.
.
ما علينا فوقت بسرعه من الصدمه وحطيت ديل لولى فى سنانها وطيران على البيت ..
(طبعاً ممكن تكون البنت مش بتتدلع بالعربيه ... وممكن تكون فعلا ادربكت او اتخضت لكن ده ما يمنعش افتكر اول كلمه قلها لى ابو سمره (بابا) لما نزلت اسوق « ما تمشيش جنب اتوبيس علشان ما بيشفوش ...... وجنب مايكروباص علشان مجانين ....... وبلاش جنب ستات علشان ......................... مش عارف بس بلاش يا ابنى احسن لك» )

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

عام

 عام اخر قد مضى ...
عام جديد قد بدأ ..
من الساعه ١١ امبارح لحد ١٢ كنت ماسك الموبايل فى ايدى .. مستنى اول واحد هيعيد عليا ..
ممكن حد يقولى ايه الهيافة دى ..
مكنتش عايز احس انى لوحدى ... كنت عايز احس ان متبقى حد لسه فاكر .. مهتم ..
لكن للأسف محدش افتكر .. اد ايه زعلت ؟؟
بس انهارده لقيت ناس كتير افتكرتنى ... ربنا بيعوضنى عن الناس اللى عمرى ما نسيتهم او تجاهلتهم .. بناس احسن منهم ١٠٠٠٠ مره ... Tooooooooooooooooooooooozzzzz فيكم ... ربنا ريحنى منكم ...
بس انا برده عارف ان كان فيه حد مش ناسينى و عارف انه اتمنى لى سنه حلوه فى قلبه الأبيض ... شكراً انا عارف انك غير كل الناس ..



نأسف لأختلاف هذه التدوينه عن اسلوبى العام .. وعدم وجود رسم جديد ... جرب حظك المرة القادمة

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

أدفن نفسك ..


كلمة وحشة شويتين ..أنك تقول لحد أنه يدفن نفسه .. كأنك بتقوله روح موت .. بس الحقيقه الموضوع مش كده خالص
لازم أحكى القصة من الأول علشان نفهم صح ..
من كام سنة لما كنا أصحاب كتير .. والخروجات للرُكب - بنخرج كتير يعنى - كان الوقت الى بنبقى مهيسين فيه أكتر بكتير من الوقت اللى بنبقى فيه بنى آدمين طبيعيين و ده وقتها بالنسبة لنا ماكنش حاجة وحشة ... اكيد الفترة دى عدت على حياة كل واحد فينا .. الفترة اللى أهيف نكتة بتبقى أحلى حاجة تضحك فى الدنيا .. الفترة اللى أهم حاجة فيها هنروح فين بالليل .. الفترة اللى الواحد بيحكيها لولاده وبيحن لها ...
فى يوم من أيام الفترة دى جه كوكو صاحبنا وقالنا الكلمة دى « أدفن نفسك ...» استغربناها شوية فى الأول .. بس بعد ما حسينا أد أيه هى كلمة معبرة بقينا بنستعملها كتير جداً ..

وعلى طريقة الكتب العلمية هنشرح امتى نستعمل الالة دى ....
١- لو لقيت اللى قدامك عمل موقف زبالة فيك .... قله ..
                             « أدفن نفسك ...»
٢- لو حد من أصحابك دبسك فى مشوار سخيف أو مسئولية مالهاش لزمة و معرفتش تفلفص منها روحله فى ودنه و بمنتهى الهدوء قله ..
                         « أدفن نفسك ...»  
٣- لو حد ظبتلك انت و أصحابك خروجه حلوه أوى ...... أو وحشه جداً بيبقى حلو أوي ان فى الحالتين انك و انتم مروحين تبص فى السما وتقول بصوت عالى  " أسمه مقترن بـ « أدفن نفسك ...» "
٤- لو انسان رائع عمل افتكاسة جامدة ... ما تترضتش عالطول قله ..
                                              « أدفن نفسك ... كانت جامدة فحت ..»  
... وأستخدماتها أكتر بكتتتتتيررر جداً بس انهاردة هحكى لكم عن حاجة أجمل .... 
                          
         امتى وازاى الواحد يدفن نفسه ..؟؟
لما تلاقى ان كل واحد كنت بتحبه مابقاش جنبك وبقيت لواحدك .... وحياتك فضيت فجاة من غير مقدمات ياريت تدفن نفسك ..
لما أحلامك تبهت ومستقبلك يختفى من قدام عينيك .. طبعاً هتدفن نفسك ..
لما البكا يبقى عادة والصراخ ومحدش سامع بيريح ... مستنى ايه قوم ادفن نفسك ..

اما بقى ازاى هتدفن نفسك ...؟؟؟ ........... انا هقولك ...


أشتغل كتير .. .... أدفن نفسك فى شغل  ما فيهوش جديد و بلا ابداع ..
أدفن ..
أدفن ..
غطى نفسك بترابه وبهمومه و مشاغله  ..
اوعدك انك هتنسى ..
هتنسى اللي سابوك و سبتهم ...
هتنسى الماضى والحاضر .....
والمستقبل ...
هتخرج بره حدود الزمن .. هتتعلم تتنازل عن اى حاجه حتى لو كانت لحظة من اهم لحظات حياتك ..
هتأجل أحلامك و هتسيب أهتمامتك 
وكل اللى هيشغل بالك ان اليوم يخلص ويجى اللى بعده ...
بس ما قدرش أوعدك انك هتبطل بكا .. 
اقوم ... اقوم بسرعة ادفن نفسك ....




السبت، 9 أكتوبر 2010

بيكّفى ..

...
...
...
كيف تصورت يوماً ان الحياة تتوقف على احد .. حتى لو كان نفسى .. الحياة تستمر، وكل من تصورت ان حياته تأثرت بعدم وجودى أكتشفت ان حياته اصبحت اروع .... استطيع الان ان انام مستريح  .. ان غداً يحمل لى الكثير

ان حلم الكثيرين يتحقق ... وجاء دورى
.
.
.
.
سأجاهد حتى لا انظر للوراء ثانية .. بيكفّى

الاثنين، 31 مايو 2010

مكتبى الصغير …

فات كتير أوى على أنى أفتكر حاجة زى دى …
زمان كنا بنذاكر (انا وأخواتى الأتنين) مع بعض فى أوضة المكتب .. سميت هذه الأوضة بهذا الأسم لأن كان فيها المكتب بتاع بابا .. اللى أتحول بمعجزة – لسة مش فاهمها لحد دلوقتى – لمكتب أختى الكبيرة + مكتبة كبيرة للكتب وشوية حاجات من دى … المهم سمناها أوضة المكتب ..

عشان ما أخرجش بره الموضوع .. كان مكتب أختى الكبيرة ( اللى هو مكتب بابا أساساً) فى وسط الأوضة حاجة كده زى النصب التذكارى اللى بيبقى فى الميدان.. متحوط من على اليمين والشمال بمكتبين صغيرين غلبانين لىّ أنا وأختى ..  طبعاً مش محتاج أقول لكم ان المكتب الصغير بتاعى ده ما لمستهوش أيدىّ الكريمة إلا و أنا فى أعدادى ومن ساعتها كنت بحلم بنصب تذكارى … قصدى مكتب كبيييير .. عشان أعرف أذاكر بقه ( قال يعنى …) …
فضلت أكبر والحلم يكبر معايا … عايز مكتب كبير ..
اتنقلنا من المنصورة إلى قاهرة المعز وبقى لى أوضة لوحدى .. فيها سريرى ومكتبتى .. ولصغر حجم أوضتى المتناهى ( محدش هيتصوره ) ما كنش ينفع نحط أى مكتب تذيد مساحته عن مساحة مكتبى الصغير .. و فضلت أذاكر عليه السنين دى كلها ..

تصدقوا بقيت بتخنق لو قعدت على مكتب تانى غيره ….
ودلوقتى و أنا كبير راح الحلم الصغير من دماغى .. و انا على مشارف انتهاء دراستى (فاضل 10 ايام وأخلص كلية ) ظهر لى حلم جديد … عايز أفضل قاعد على المكتب بتاعى اللى حبيته أوى ..
حبيت ترتيبه ونظافته ..
حبيت لوحتى اللى قدامه وكل حاجة بتخطر على بالى بحطها فيها ..
حبيت الكلام اللى كاتبه قدامى ..
حبيت الصور اللى حولىّ على المكتب وال stereo ..
ال coaster و الأقلام الملونه … ومليون تفصيله صغيرة .. بحب مكتبى الصغير …

بحب مكتبى الصغير اللى قضى معايا أحلى سنيين حياتى .. أنا عايز أقوله انهاردة ”ممكن ما نتقابلش تانى إلا وأنا بحاول أكركبك ، لكن انا قضيت معاك ليالى حلوة ، وليالى أسود من أسفلت بلدنا .. شفت تعبى وعرقى .. وغرقت بدموعى .. وشميت ريحة رجلىّ الحلوة :) وسمعت ضحكى .. وحسيت نرفزتى لما أحفر فى خشبك “..
وأنا فى بداية مرحلة جديدة من الحياة عايز أقول …
باى باى يا مكتبى ويا دراستى ويا كل حاجة جميلة عاشت معايا … وغيرت فىّ  
أهلاً أهلاً يا أيام غامضة جاية .. نفسى تكون حلوة وتأثر فىّ زى اللى فات

 

ما تنساش كل لحظة فى حياتك حلوة أستمتع بيها أوى ..
ما نعرفش فيه أيه بكرة .. وأضحك من القلب

8

الاثنين، 24 مايو 2010

الرسم والشعر

7إن الرسم ضرب من الشعر الذى يُرى ولا يُسمع ،

   والشعر ضرب من الرسم الذى يُسمع ولا يُرى.

الأمام الشيخ محمد عبده

الأحد، 23 مايو 2010

عبّر … مين قدك

اعلان بيبسى الشهير … "عبر مين قدك" … انا بحب اوى الجملة دى بس قعدت فترة كبيرة أوى احاول اعرف ليه بحب الجملة دى ؟؟ بس ما كنتش بلاقى اجابة مقنعة بس كنت بس بحس انها جملة حلوة … لكن فى الفترة اللى فاتت حصل كذا موقف خلونى أعرف انا ليه حبيت الجملة دى … وخلونى أفهم نفسى أكتر …

Untitled-1 copy عبر مين قدك …

انا مش فاكر انا امتى حبيت انى اعمل مدونة بس فاكر ان التشجيع كان على فترة طويلة .. ومن اكتر من مصدر … من اول ما ابتديت اقرا روايات مصرية للجيب لـ(د/أحمد خالد توفيق) مروراً بسلسلة هارى بوتر وبعدين الأنطلاق لمحيط القراية الواسع اللى مالوش سقف … فاكر وانا فى ثانوى لما كنت انا وجورج صاحبى بنسرق من وقت الحصص ونقرا قصص وهو يكتب شعر وانا ارسم وكل مرة يقفشنا مدرس العربى ( ومفروض انه يطين عيشتنا) يبصلى او يبصله .. ويقولنا "ركزوا شوية وخلى الحاجات دى لبعدين" … من ساعتها وانا ما وقفّتش رسم … وساعات كتير كنت أكتب كمان  .. لكن قررت انى اعمل مدونة ..

بعد كده ابتديت ألعب فى ودان كل واحد أعرفه … نفسى اخلى الناس كلها تكتب .. والناس كلها تعمل مدونات … الناس كلها تعبر عن اللى جواها ..
كنت ببقى مبسوط لما كل واحد يبتدى ويتكلم عن اللى جواه .. بحس ان دى كلها خبرات … خبرات حياتية مهمة جداً .. وعشان احنا ناس مختلفة (مفيش حد زى التانى) هتكون افكارنا افكار مختلفة … افكار فريدة جداً لأنها بتاعة كل واحد فينا ..

لما الواحد بيكتب بينقل خبرته فى الأستمتاع بالدنيا .. خبرته فى الفرح .. خبرته فى ازاى تشوف الحاجة الحلوة فى كل شىء حواليك … كل دى حاجات حلوة ..لو تقدر …..عبر مين قدك .. أوعى تبخل عن اللى حواليك بكلمة منك حلوة ممكن تغير حياته …

عبر بـ أى شكل        لو بتحب تكتب .. أكتب
                       لو بتحب ترسم .. أرسم
                       لو بتحب تعزف .. أعزف ..    وأستمتع بالحياة ..

7

الأربعاء، 12 مايو 2010

النور قاطع فى التلاجة ..!!

صحيت من نومى مدروخ الساعة 4 الفجر … رحت على المطبخ .. دخلت من غير ما أفتح النور .. رحت على التلاجة تلقائياً علشان أكل أى حاجة زى كل يوم .. لكن أفتكرت و أنا بعمل العادة الهباب دى أنى عامل دايت .. فتحت باب التلاجة (بكل وقاحة زى كل مرة) أبص على أى حاجة سريعة تتاكل .. مش لاقى ..  إلا لو هسخن حتة مكرونة بالبشاميل ..  
إيه ده ..؟؟
أنا أساساً نايم فمرجحتش الأقتراح ده .. وبعدين أدركت حاجة غريبة اوى .. 
أن مافيش حاجة فى التلاجة أصلاً  .. !!!
ولا أنا مش شايف ؟؟؟
ما بخدش أنا النظارة معايا فى الرحلات الليلية دى ..
لأ …
دى حقيقة …
النور قاطع فى التلاجة ..
خلاص شكلها علامة من ربنا مش عايزنى أكل ..
بكرة بقى هصلح النور أو أركب لمبة زى أحمد حلمى فى فيلم (ظرف طارق) .. ” سايب نور التلاجة والع من أمبارح “
لميت أذيال الهزيمة .. ورجعت على أوضتى

وانا فى السكة أفتكرت انى بقالى اكتر من شهر ماكتبتش اى حاجة جديدة وحسيت أن مخى زى التلاجة بتاعتنا فاضي …
لكن لأ .. أنا مخى مش فاضى .. أنا بس النور ساعات بيبقى قاطع عندى ..
نِفسى أفكارى ما تخلصش .. نِفسى النور يفضل شغال علطول .. نِفسى أعرف أكتب كل أللى فى نفسى .. نِفسى نور التلاجة يجى علشان أكُل بقى ….


Atelier233

الاثنين، 29 مارس 2010

مغارة اللصوص ..

Picture 004 

الحمام رمز السلام
هل باعة الحمام .. هم باعة السلام ..؟؟
لماذا .. طُردوا من الهيكل ..؟؟
ماذا تفعلون يا باعة السلام فى بيت الحياة ؟؟
مهما كنت أيها الحمام وديع ..
فأنت فى مكان خاطىء..
ليس مكانك ههنا ..
نحن نريد أن نحيا أولاً .. وعندما نحيا سنبحث عن السلام ..

فيك..
فيك أنت ..
فيك أنت الحياة ..
فيك أنت الحياة يا ملك السلام ..

نريدك انت فقط وليس سواك ..
الحمام كثير .. لكن الحياة .. .. .. لا توجد إلا فيك

 

البقر رمز الحنان
هل باعة البقر .. هم باعة الحنان ..
لماذا .. طُردوا من الهيكل ..؟؟
ماذا تفعلون يا باعة الحنان فى مكان معطى الحنان ؟؟
مهما كنت أيها البقر حنون ..
فأنت فى مكان خاطىء..
ليس مكانك ههنا ..
نحن نريد منهل الحنان .. لا نريد أن نبتاعه بالكثير ..

فى حضنك ..
فى حضنك أنت ..
فى حضنك أنت الحنان ..
فى حضنك أنت الحنان يا ألهى ..

نريدك انت فقط وليس سواك ..
البقر كثير لكنك لن تستنبط منه حناناً ..الحنان لا يوجد إلا فيك ..

 

الخراف رمز الرعاية
هل باعة الخراف .. هم باعة الرعاية ..
لماذا .. طُردوا من الهيكل ..؟؟
ماذا تفعلون يا باعة الرعاية فى حضرة رئيس الرعاة ؟؟
مهما كنت أيها الخروف تعطى الناس ان يكونوا رعاة ..
فأنت فى مكان خاطىء..
ليس مكانك ههنا ..
نحن نريد أن نكون خراف للراعى .. لا أن نكون رعاة الخراف ..

بين يديك ..
بين يديك أنت ..
بين يديك أنت الطمأنينة ..
بين يديك أنت الطمأنينة يا راعىّ ..

نريدك انت فقط وليس سواك ..
الخراف كثيرة  .. لن تكون راعى إذا أمتلكتها .. انت هو الراعى يا راعى نفوسنا  ..

يا من تبحث عن
               .. السلام
               .. الحنان 
               .. الرعاية
لن تجدهم عند الباعة ..
فهم فى حضرة
               ..  ملك السلام
               .. نبع الحنان 
               .. رئيس الرعاة
و إذا أتيت أنت أيضاً إلى حضرته .. لن تحتاجهم أبداً
فهم لصوص ..
            يعطون ما لا يملكونه
                           ويسرقون ما ليس لهم
                                            فأنت ليس ملكهم
                                                           بل ملكه هو …

رقم 55 شباك رقم 10

السفارة الأمريكية – ميدان التحرير الساعة الثامنة صباحاً

رقم خمسة وخمسين .. شباك رقم خمسة
number fifty five window number five

عندما جاء على مسامعى صوت هذه السيدة الألكترونى أحسست أنها لحظة أختبار صعبة .. 
لكن بمجرد تسليم أوراقى والعودة إلى مكانى لأنتظر صوتها الرهيب ثانية .. أخذنى التفكير ..

واحد صاحبى قالى فى يوم "سفرية أمريكا دى هتغير حياتك .. " صاحبى ده بصدقه فى حاجات كتير .. لكن مش عارف ليه المره دى مش عارف أصدقه … هل فعلاً أمريكا بتغير .. ولا السفر اى ان كان المكان .. هو اللى بيغير ..
أنا مش عايز أتغير .. لما بفكر مع نفسى بكتشف أنى بحب حياتى مهما كانت مؤلمة .. اومرهقة .. أو تزهّق .. لكنها حياة و أنا عايشها والحمد لله مبسوط ..
مبقولش أن البلد حلوة .. لكن مقبولة .. فيها حاجات بحبها .. وفيها حاجات بكرهها .. وبما أن سفارة مدينة يوتوبيا – المدينة الخيالية – لسة ما أتعملتش فمش هتفرق كتيير .. كل البلاد لها مميزات كتير أوى .. وليها عيوب كتير أوى ، بس الفكرة فى حاجتين
1) الرضا .. بأى وضع مهما كان مؤلم ثم يليه الأستمتاع به ..
2) الشبع ..
فى جملة شعبية كده بتقول " اللى شبعان فى بيت أبوه ..ما يكولش عند الجيران" لو أنا شبعان فى بيت أبويا ولو بدُقة .. هدوس – ببساطة – على عسل بيت الجيران مهما كان حلو ..

وانا مستنى ينادوا علىّ تانى ببص وأشوف لهفة الناس حولى .. والنظرات اللى شايفها فى عينيهم محسسانى انهم هيروحوا السما لو خدوا التأشيرة و هيعيشوا فى الجنة .. مش عارف ليه حاسس انهم فاهمين غلط .. لو سمعت أغنية أحمد مكى " دور بنفسك " فى جزء فيها بيقول

" محدش عاجبه حاله
حالة غيره اللى بتحلى له
شرقى بيغرب ..
وأيسر نفسه يبقى أيمن"
الجملة دى محتاجة وقفة وتفكير مش قليل ..

هما الناس متصورة أن الى فى أمريكا مستريحيين ..
أكيد لأ بس هما مهما خدوا بالجزم .. هيبقوا راضيين وهيقولوا أحنا كنا فيين و بقينا فيين ..

لأ أحنا فى نعمة كبيرة ..

نعمة أهلك .. 
نعمة قلبك ..
نعمة أصحابك ..
نعمة الأماكن اللى بتحبها ..
نعمة راحة البال و أنت نايم على سريرك ..
نعمة الراحة ان لو فيه يوم ماعندكش عشاء .. هتكلم واحد صاحبك – عندى منهم كتيير- وتقول له " أيه يا حبيبى مش هتعشيينى أنهاردة ولا أيه ؟؟" وهيعشيك صدقنى وعن طيب خاطر ..

رقم خمسة وخمسين .. شباك رقم سبعة
number fifty five window number seven

هويتى وشخصيتى زى بصمتى الى خدوها منى دلوقتى ممكن تكبر بس مش حاسس انها ممكن تتغير .. ممكن تتمحى أو تتحرق …
بشكل تانى أنا عايز أحافظ على بصمتى .. مش عايز أمحيها .. مش عايز أغيرها .. مش عايز أحرقها .. انا بس عايز أكبرها..

انا مش هكون غير اللى أنا عايز أكونه ..
علشان انا عندى حلم ..
كبير …
و مشرق …
حتى لو موصلتلوش ..
صاحبى كان عنده حق أمريكا بتغير .. علشان السفر هو اللى هيغير ..هيخلينى أكتسب خبرات جديدة …
لكن لو أمريكا هتغير يبقى هتغير بشكل أنا مش عايزه ..
فى حياتى ..

رقم خمسة وخمسين .. شباك رقم عشرة
number fifty five window number ten

..

..

..

..

..

you are not qualified to take the visa

هما شافونى وأنا بكتب ولا أيه …؟؟؟     … أحسن

Picture_003

الثلاثاء، 23 مارس 2010

فِلفِل بطعم الصابون …

  لا أعرف لماذا قررت أن أدخل أُقبلها .. لعله شعور بالذنب .. لا أعلم لكنها حينما فتحت عينيها .. و وجدتنى أمامها .. قالت لى ..

“بحبك أوى .. بطل تزعق لىّ تانى .. خُد كُل دوول” Picture 001
ووجدت فى يدى طبق صغير ملىء بشرائح الفلفل الأحمر الحلو ..

“مِرسى يا حبيبتى”
وخرجت من غرفتها وانتهيت من ألتهام الشريحة الأخيرة فى الطبق قبل الدخول إلى غرفتى ..
لكننى مع كل قضمة كنت أستشعر غرابة طعم الفلفل فى فمى لكننى أدركت من اين أتت غرابة الطعم ..

انه طعم الصابون ..
فأختى تحب أن تغسل كل شىء بضمير يقظ .. حتى قلبٍّها قبل أن تخلد إلى النوم ..تغسله جيداً مهما حدث … و أدركت كم أن طعم الصابون حلواً !!!..

انه طعم الراحة ،،
طعم النقاء ،،
طعم التسامح ،،

طعم حبى إلى أختى …. الصغيرة      ،،

الاثنين، 22 مارس 2010

دون مُقابل ؛

 

 

اليوم يوم مميز جداً ... اليوم هو يوم الحب بأسمى معانيه ...

يوماً ما عرفت أنساناً أحبنى دون مقابل مهما كنت قاسى عليه ..
مهما تحولت وتغيرت وتبدلت هو كما هو فقط يحبنى
اريد اليوم أن أشكره او بالأحرى أشكرها فهى مثلت لى الكثير …
تعلمت منها حقيقة مهمة فى الحياة ..
تعلمت أنه لا مقابل فى الحب ..
طالما تنتظر مقابل فأنت لم تحب بعد ..
تعلمت أيضاً أن الحب تضحية … وكثير من التضحية ..
وأبداً لم تنتظر منى أيضاً مقابل …

والآن عرفت أنسانا آخر ..
أحبنى أيضاً دون مقابل
بل و يظل يحبنى مهما ظهرت فىّ عيوب .. 
فهو من جماله لا يراها ...
ولا يريد أن يراها .. 
أريد اليوم أن أتعهد له بأننى سأظل أحب وأعطى مثلما يفعل هو ...
دون أن أنتظر شيئاً

اليوم أتيت لأشكرهم على كل شىء

أنتم أغلى ما لى فى هذه الحياةPicture

أستمر دائماً فى العطاء … فهو دليل الحب و تذكر أن هناك دوماً من يحبك

يحبك دون أن ينتظر منك شيئاً …..

الثلاثاء، 16 مارس 2010

لعله كان محبوباً

SE3R

 

1- صباح جديد فى حياتى

أنطلق من مكان لمكان

متمرغاً فى شهواتى،

يأخذنى صاحبى

فى رفق وحنين

يغسلنى،

يطهرنى،

ينقينى،

فأتركه وارجع للطين.

ألطخ به جسدى حتى الجبين

يتركنى قليلاً

ويرجع إلى بعد حين

يحاول معى ،

لجعلى نظيف ..

أنه راعىّ اللطيف

لكنى كما كنت دوماً .. خنزير

يوجد من خطاياي الكثير

أعرف ان راعىّ يحبنى

وحبه لى وفير ،

2- فى يوم جاء

شاب جسده ضئيل

من الواضح جداً أنه فقير

ملابسه مهترئة ..

وحمله ثقيل

طلب من راعىّ العمل

بأجر صغير

جعله يرعانا

ليل نهار

من الصباح ..

إلى أن يصيه الدوار

أحببناه ..

لذلك تمرغنا أكثر فى الطين

وهو يساعد راعينا

لنبدوا نظيفين

لكن الحزن على وجهه

جعلنا نفكر حائرين

ما الذى يجعل شاباً مثله

يهتم بنا

ونحن ليس ملكه ؟؟؟

3- يوماَ سمعته

مفكراً ..

يريد أن يعود

لحضن أبيه الودود

نادماً ..

على كل ما فاته من سنين

تمرغ خلالها فى الطين

شاكياً ..

من الألم والجوع

والتيه فى كافة الربوع

يتكلم عن حياه

فيها الغنى والجاه

تركها ...؟؟

وا اسفاه !!

لعله كان محبوباً

من أبيه

لذلك تركه

وذهب مسحوراً

وراء بروده العالم

وما فيه

ما هذا أيها الشاب ؟؟

تركت أبيك وذهبت للأصحاب

بالتأكيد تركوك

لعنوك

أن راعينا يحبنا

وأنت أيضاً مثلنا

عد أليه أيها الشاب المرغوب

عد لأبيك ليغسلك

ليطهرك

لينقيك

عد

فأنت الأبن المحبوب