صحيت من نومى مدروخ الساعة 4 الفجر … رحت على المطبخ .. دخلت من غير ما أفتح النور .. رحت على التلاجة تلقائياً علشان أكل أى حاجة زى كل يوم .. لكن أفتكرت و أنا بعمل العادة الهباب دى أنى عامل دايت .. فتحت باب التلاجة (بكل وقاحة زى كل مرة) أبص على أى حاجة سريعة تتاكل .. مش لاقى .. إلا لو هسخن حتة مكرونة بالبشاميل ..
إيه ده ..؟؟
أنا أساساً نايم فمرجحتش الأقتراح ده .. وبعدين أدركت حاجة غريبة اوى ..
أن مافيش حاجة فى التلاجة أصلاً .. !!!
ولا أنا مش شايف ؟؟؟
ما بخدش أنا النظارة معايا فى الرحلات الليلية دى ..
لأ …
دى حقيقة …
النور قاطع فى التلاجة ..
خلاص شكلها علامة من ربنا مش عايزنى أكل ..
بكرة بقى هصلح النور أو أركب لمبة زى أحمد حلمى فى فيلم (ظرف طارق) .. ” سايب نور التلاجة والع من أمبارح “
لميت أذيال الهزيمة .. ورجعت على أوضتى
وانا فى السكة أفتكرت انى بقالى اكتر من شهر ماكتبتش اى حاجة جديدة وحسيت أن مخى زى التلاجة بتاعتنا فاضي …
لكن لأ .. أنا مخى مش فاضى .. أنا بس النور ساعات بيبقى قاطع عندى ..
نِفسى أفكارى ما تخلصش .. نِفسى النور يفضل شغال علطول .. نِفسى أعرف أكتب كل أللى فى نفسى .. نِفسى نور التلاجة يجى علشان أكُل بقى ….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق